بشير الياس: “رَح نَعمُل كِلّ الفَرِق” في ميفوق القطَّارَة
24-04-2025
أَكَّدَ المُرَشَّحُ على لائحة “الأمل والعمل” لرئاسة بلدية ميفوق القطارة الدكتور بشير الياس أَنَّ شِعار اللائِحَة استَوحَيناه مِن حَياتِنَا اليومِيَّة بِثلاثَة أَبعَاد. أَوَّلًا، تَرَعرَعَنا في مَيفوق القطارة فَمهما سافرنا وتغرَّبنا، تَبقى هذه البَلَدة “كِلّ الدنية” بالنسبة لنا، هذا بالنسبة للبُعد الأَوَّل، أَمَّا البُعد الثاني فهو عَمَلِيّ. نُريد أَن تَصِل ميفوق القطارة إلى أَقطار العالَم كُلّه كَسائِرِ البَلدات، لأَنَّ بلدتنا لديها كلّ المقومات. أَمَّا البُعد الثالِث، فهو زيارَة “كُل الدنية” لهذه البَلدة، مِن شبابها المُغتربين والمُقيمين خارجها، أَصدقاء البلدة وسواح لبنان والتَعَرُّف على هذه القَريَة وجَمالِها.
ورَأى عبر لبنان الحُرّ أَنَّ دَور البَلَدِيَّة كبير إِنمائِيًّا إلى جانِبِ إِبراز مَعالِم القُرى الجَميلَة في لبنان، مِن خِلالِ السياحَة الدينية مَثَلًا، خُصُوصًا في ميفوق القطارة مِن خِلالِ مَقام سَيدة إيليج الأَسمى والتاريخي بامتياز، داعِيًا الجَميع، في لبنان والخَارِج، إلى زيارته والتعرُّف عليه.
وقال الياس: عِندَما قَرَّرنا خَوض غِمار العَمَل البَلَدِي، والذي أَعتبره جزءًا صغيرًا من خِدمَتي لبلدتي، اعتَبَرنا أَنَّ العَمَل البلدي ليس مَنصِبًا للوَجَاهَة بَل عمل بلدي فِعلي بامتياز، والذي يجب أَن يُقرَن بِدِراسَة لقوانين البلديات، لمالِيَّتِها وسُبُل تَحسينِها مِن أَجلِ عَمَلٍ شَفَّاف.
أَضاف: اكتَشَفتُ، مِن خِلال تَخَصُّصي في إِدارَة البَلَدِيَّات في الجامِعَة الأَميركِيَّة أَنَّ البَلَديَّات قادِرَةٌ على تَمويلِ المَشاريع مِن خِلالِ قَوانينها وطَريقَة عَمَلِهَا، وهذا ما نَصبو إِليه لِتَطبيقِه بِطَريقَة مُحتَرِفَة، شَفَّافَة وواضِحَة، في حَال نَجَاحِنا في الإِنتِخابات البَلَدِيَّة.
ولَفَت الياس إلى أَنّ “أمل وعَمَل” لَيست شِعارًا فَحَسب. في كُلِّ قَريَة وبَلدَةٍ في لبنان، لَدَينا الأَمَل بِأَن نَصِل للبنان الذي نَحلم بِهِ مِن أَجلِ أَولادِنَا ومِن أَجلِ الأَجيال المُقبِلَة، وهذا الأَمَل يَعُود لصمودنا في وَطَننا. أَمَّا في ما خَصّ العَمَل، فأحد لَن يَصِل إلى هَدَفِه إِذا لَم يَعمَل ويَجهَد للوصول إليه، مَهما كان الأَمل كبير. ومِن هذا المُنطلَقَ، بَدأتُ بالعَمَل في قَريَتي وفي المِنطَقة مُنذُ أَكثَر مِن ثَماني سَنَوات، لَدَى عَودتي مِنَ الإِغتِراب.
وقال: عَمِلَنَا على مَشاريع على مُستَوى فَردي ومُبادَرَات فَردِيَّة، ومِنها:
– نادي عَشتروت الذي وَصَل إلى العالَمِيَّة بِدُخولِهِ كتاب غينيس.
– مُبادرة جذور ورؤية، التي تَجمَع بين جذورِنا وأَجدادِنَا وبين رؤية الشباب.
– مشاريع إِنمائِيَّة، مِثَل الكَهرباء، المُسَاعَدات والطبِيَّة مِنها (بِطاقَة طُبِيَّة إستِشفائِيَّة لِمَن هُم فَوق ال 64 سَنة في البَلدَة).
– مشروع الطاقَة الشَمسِيَّة.
أَضافَ الياس: بَدأَ يُلاحِظ الناس الفَرق في لبنان، ونحن في ميفوق القطارة “رَح نَعمُل كِلّ الفَرِق”، لِأَنَّ الناس توَّاقَة للوَصول إلى قُرى مؤمَّنَة، أَقَلُّه، حاجاتُها الأَساسِيَّة كالكهرباء، الماء، الصُحَّة والطُرُقات التي تَفتقدها تَحديدًا ميفوق القطارة في هذه المَرحَلَة. وهذا ما نَعمَل عليه، مِن خِلالِ وَضعِ خُطَط، حَتَّى قَبلَ وصولِنَا إلى العَمَل البَلَدي. وإذا وَصَلنا، انشالله، سنحَوِّل ميفوق القطارة إلى بَلدَةٍ نَموذجِيَّة على المُستَوى الإِنمائِي.
رَدًّا على سؤال حَولَ رَفضِهِ مَنطِق التوافُق في الإِنتِخابات البَلَدِيَّة، قال: يَجب أَلَّا يَشلّ التوافُق العَمَل البَلَدِيّ. نحن لسنا ضُدّ التوافُق، ولكن عِندَما يُفرَض بِشُروطٍ قَدَ تشلّ العَمَل البَلَدِي فَلَن نَسير بِهذا الإتِّجاه.
واعتَبَر المرشح لرئاسة بلدية ميفوق القطارة الدكتور بشير الياس أَنَّ عَمَلَ المجلس البلدي مُستَقِلّ لا يَخضَع لوصاية، بل يَخضَع لإستشارَة من وَزير. المَجلِس البَلَدي لديه صلاحيات تُمكِّنُه مِن تَنفيذِ أَيِّ مَشروعٍ في القَريَة.
وقال: سنُعلِن لائحَة الأَمَل والعَمَل هذا السبت 26 نيسان 2025 الساعَة الواحِدَة في مَطعم نبع الجوز في مَيفوق، وهُنَا أَدعو أَهالي القطارة لِلمُشَارَكَة في إِعلان اللائِحَة والتَعَرُّف على أَعضائِهَا ومَشروعِهَا، ليتمكنوا مِن المُحاسَبَة فيما بَعد.
أَضاف الياس: اللائِحَة مؤلفة من 12 عضوًا في المَجلس البلدي، وهُنَا راعَينا التمثيل العائِلِيّ، على أَنّ يكون العضو مِن دُونِ سَوابِق بِالعمَلَ البلدي، وذلك لِتَحفيزهِ على العَمَل كَمَا إِعطاء الفُرصَة الأَكبَر للعائِلات لِخَوض العَمَل البَلَدي. تَتَضَمّن اللائِحَة أَيضًا أَشخاصًا بخبرة كبيرَة في مَجالاتِهِم، إلى جانِبِ الإِندفاع الشَبابي الذي يحفِّز العمل البَلَدي كَمَا وجود للعُنصُر النِّسَائِي. يجمعنا في هذه اللائِحَة حبنا لميفوق القطَّارَة.
وخَتَمَ: في 4 أيار صوت أبناء ميفوق القطارة “بيعمل كل الفَرق”، أَمَّا بَعدَ 4 أيار فيجب أَن نَتَوَحَّد بعيدًا من الإنتِخابات ومشاكلها، ونكمل العمل مِن أَجلِ بَلدَتِنا.