شختورة: لا أُسَلِّم الدكوانة إلَّا لِشَخصٍ يُحِبُّها ويُحافِظ عليها
15-04-2025
شَدَّدَ المرشح لمركز رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة على أَنَّهُ نَشَأَ على خِدمَة الناس في بَيتٍ تَعَوَّدَ على الخَدَمات، أَي مَنزِل والده الراحِل أَنطوان شَختورَة وجدِّه أنطون بطرس بو عبود، رَئيس البلدية الأَسبَق. وقال: أَخذنا وَعدًا على أَنفُسِنَا أَلَّا نَترُك إِخوتنا وأَبناء مِنطَقَتِنَا، وسَنَبقَى في خِدمَة أَهالي الدكوانة، ولبنان كلّه.
أضاف عبر لبنان الحر: أَنا مَعَ التَّجديد، خُصوصًا وأَنَّ الناس تُحِبّ الوُجوه الجَديدَة، ولكن لا أُسَلِّم الدكوانة إلَّا لِشَخصٍ يُحِبُّها ويُحافِظ عليها، في الحَربِ والسِّلم، لذلك سَأَتَنَحَّى عِندما تكون هذه المُواصَفات مَوجودَة بشَخصٍ آَخَر، أَمَّا في الوَقت الحاضِر فَمَفهوم “قوم تَإقعَد مَحَلَّك” لا تَنَفع بِوُجودِ شَخصٍ خَدُوم مَطلوب مِن الناس ومَدعوم مِنَ الأَحزاب. لَن نَتَنَحَّى ليأتي السيء الطَّامِح للوَجاهَة، والمال.
وأَكَّدَ شَختورَة أَنَّ رَئيس البَلَدِيَّة هو خادِم عِندَ أَبناء مِنطَقَتِه، فَالبلدية هي تَعَب وتَضحِيَة على حِساب العائِلَة والصِحَّة.
وقال: أَنا أَحكُم بالعَدِل، لَستُ ظالِمًا وأُساعِد النَّاس وأَسعى بِيَدِ الخَير، ومَكتَبي مَفتوح مُنذُ 30 سنة مَجَّانًا لِأَبناء الدكوانة وغيرهم.
ورأَى شَختورَة أَنَّ ساحَة الدكوانة هي مُشكِلَة بِحَدِّ ذاتِهَا، بِسَبَبِ الإِستِملاكات التي يَجِب أَن تُلغى، خُصُوصًا وأَنَّنا حاوَلنا مَرَّات عِدَّة. وقَال: أَحلم بتَنظيم ساحَة الدكوانَة وزَحمَة السير التي تَنتُج عَنهَا، مِن خِلالِ الإستِغناءِ عَن رَجال الشُّرطَة وتَسكير ساحِل المَتِن، مُتَمَنِّيًا إِلغاء الإِستِملاكات لتَحويل الدكوانة جنَّة.
ولَفَت إلى أَنَّهُ مِنََ المُعيب إِزالَت وِزارَة التَّخطيط التي يَجِب إِعادتها لِأَهَمِيّتها وأَهَمِيَّة خدماتها. يَعيشُ لبنان حالَة هَشاشَة منذ 30 سَنَة وهذا مُعيب، وهنا نَلوم الحكومات المتراكة والمُواطِن اللبناني تَحديدًا، مُطالِبًا بضَغطِ الدَّولَة على المؤسسات والوزارات لمساعدتنا في مَسألَةِ الساحة وتوسِعَة الطُّرُقات، وهَيئَة إِدارَة السَّير.
شَختورَة تَحَدَّثَ عَنِ المَشاريع التي قامَ بِهَا لِمَنطَقَة الدِّكوانِة في خِلالِ سَنَوات تَسَلُّمِهِ رِئاسَة البَلَدِيَّة، مُؤَكِّدًا أَنَّهُ نَفَّذَ برنامَجِه الإِنتِخابي بالكامِل.
وخَتَم: علاقَتي بالأَحزاب مُمتازَة، ولا مُرَشَحين جَدِّيين حتى الساعَة في إنتِخابات المِنطَقَة. أَنا بِجانِبِ الأَهالي والأَحزاب “وسأكافيهم كَما كافوني”، بالمَحَبَّة بالإِنسانِيَّة والمساعدَات.