Home

غاريوس: سنعطي وجها إداريًا سليمًا متطورًا للشياح

14-04-2025

أَكَّدَ المرشح لمركز رئيس بلدية الشياح ادمون غاريوس أَنَّهُ مَعَ العهد الجديد والإنطلاقة الجديدة للبلد يمكن أن نتحدث عن عمل للسلطة المحلية، لافِتًا إِلى أَنَّ البلديات كانت مُكَبَّلة سابِقًا بسبب الأَوضاع القائِمَة على الأَرَض، ولكن كُلَّنا أمل أن تعود المؤسسات إلى دورها، وأهمها البلديات المَعنِيَّة بالمُواطِن. لذلك، يُمكِن أَن نَصِل إلى كُلّ ما كنا نحلم به إنتاجية في البلديات ونحققها بِحَال سلكنا طريق العهد والإِصلاح الذي سيقوم بِهِ واعتمدنا منهجيته. كل عملنا في البلديات هو للإِنماء، لسلامة المواطن، رخاءه، صحته وبيئته، كَما مَنع تَعَدِّيات الناس على الأَملاك الخاصَّة أو العامَّة.

وأَشارَ عبر لبنان الحر إلى أَنَّنا تَعَوَّدنا في لبنان على التَدَخلات السياسية، العسكرية والأَمنِيَّة على الصُّعُد كافة، أَمَّا اليوم فَتَغَيَّرَت الأُمور، مِن خِلال التَّعاطي مَع وزارَة الداخِليَّة والفاعليات التي اتَّخّذَت قرارًا جديًّا بمنح البلديات صلاحياتها وسلطتها لكي تُنَفِّذ عَمَلها بشكلٍ كامِل.

وقَال غاريوس: ما قُمنَا بِهِ في خِلالِ عَمَلِنا البَلَدِيّ هو لكي يعود الشباب والعائِلات إلى المِنطَقة، وأَن تَحظى المِنطَقَة بمستوى إجتماعِيّ وثقافي ورياضِيّ مُهِمّ، ولكسر فكرة أن المِنطَقة كانت مِنطقَة خطوط تماس ومَهجورَة كَمَا كانت عِندَ استِلامِنا. لذلك، عَمِلنَا على رَفعِ مُستوى الخدَمات والتقديمات الإِجتماعية، الرياضية والثقافية التي تؤمِّن كُلّ احتِياجَات أَبناء المِنطَقَة.

وشَدَّد على أَنَّهُ ما كانَ لِيَتَرَشَّح لو كانَت مِنطَقَة الشياح تَشهَدُ مَعرَكَةً إنتخابية. وقال: ترشحي يعود إلى توافق أَهالي المِنطَقَة وثقتهم بي، ولكن لا بد من أن نُكمِل المشاريع التي لم نحققها بسبب الأَوضاع الصحية في فترة كورونا، الأَزمَة الإِقتصادية وتَراجُع قيمَة أَموال البَلَدِيَّات المَوجودَة في مصرف لبنان. هذه أَسباب عَرقَلَة تَحقيق بَعض برنامَج كُنَّا حَضَّرناه لشباب وصبايا المِنطَقَة.

أضاف غاريوس: البعض يضع ثقته بِنَا ولا يُرَشِّح أَحدًا آَخَر لذلك أنحني أمام أَولاد المِنطَقَة وفاعليات المنطقة على ثقتهم، ولا يُمكِن إِلَّا أَن نَحمِل هذه الثِّقَة كَمَا يِجِب.

وتَحَدَّث عَن مَشاريع عِدَّة وَضَعَهَا في بَرنامَجِهِ الإِنتِخابِيّ، ومِنها:

– على مُستوى النشاطات الثقافية والرياضية: هناك أَكثر مِن 1500 شاب وصبية من المِنطَقَة يُمارِسُونَ الرياضَة أسبوعيا في منشآتٍ للبلدِيَّة، لذك نَعمَل على تَكبير هذه المَنشأت الرياضِيَّة، خُصوصًا وأَنَّ الرِّياضَة هي مَطلَب الناس في هذه الأَيام، فهي تَجمَع بين الأَشخاص وتُبعِد الشباب عَن الإِنحِرافات.

– على مُستَوى إعادة تنظيم المَنطَقَة: نَعمَل على إنشاء مدينة صِنَاعِيَّة صغيرة لِيُمَارِس شباب المنطقة أعمالهم فيها بمعزِلٍ عَنِ الأمَاكِن السُكَانِيَّة.

– في مَوضوع برنامَج مواقف السيارات: كانَ هذا المَشروع مِن ضمن المَشاريع الأُخرى، ولكن تَوَقَّفَ في بِدايَة أَزمَة ال 2019، وهو عِبارَة عَن مَبنى مِن سَبعة طَوابِق لِرَكنِ السَيَّارات.

– على مُستَوى إِدارَة البلدية: يَهُمُّنا تَحسين الأَدَاء الإِداري في البَلَدِيَّة، مِن حَيثُ خِدمَة المُواطِن ومُتابَعَة الشكاوى، لذلك على البَلَدِيَّات أَن تَقُوم بِنَقلَة نَوعِيَّة على المُستوى الإِداري، لكي يَشعُر المُواطِن أَنَّه في شركة خاصَّة وليس مؤسسة عامَّة. كَمَا يَجِب تَحسين المَكنَنَة وتَطويرها. لذلك، نحن مُتَّجِهُونَ نَحو تَطوير مَكنَنة كل الأَعمال البَلَدِيَّة.

– في مَوضوع كَنيسَة مار مخايل ومُحيطها: نأَمَل أَن تساعِدنا الظروف لإِعطَاءِ كنيسَة مار مخايل مُحيطًا يتلاءم مَع وُجودِهَا.

وأَوضَحَ غاريوس أَنَّ الجِبايَة لم تَعُد ضَعيفَة مَع زِيادَة بَعض البلديات على الرُسُوم بَعدَ العام 2019، لذلك مَدخولها أَصبَحَ كافِيًا لكي تَقُوم بِمَشاريع للمَنطَقَة، وينطبق الأَمِر على بلديَّة الشيَّاح أَيضًا.

وأَكَّدَ أَنَّ الإنتخابات البلدية في المِنطَقَة توافُقِيَّة، أَي الأَحزاب والعائِلات مُمَثَّلَة في البَلَدِيَّة، ونحن مع وجود نفحة حزبية لأنَّ الأَحزاب لديها رؤيا. وقَال: لم تَشهد الشياح تصويتًا في المَجلس البَلَدي منذ أَكثر مِن 20 سَنَة، بل كانت الإِنتِخابات توافقِيَّة والجَميع يَعمَل مِن أَجلِ المَصلَحَة العامَّة.

أَضاف غاريوس: يهمننا أن نعمل على إِراحَة أَبناء المِنطَقَة مِن خِلالِ تَأَمينِ الخَدَمَات من دون أَي مِنَّة أَو إِذلال، وتَطويرها على الصُّعُد كافَّة، خُصُوصًا الأُمور الصِحِيَّة. سَنَبقَى مَع أَبناء الشياح بالجهد نفسه ليفخروا بِمِنطَقَتِهِم وسنعطي وجها إداريًا سليمًا متطورا للمِنطَقَة.

ولمناسَبَة مرور 50 سنة على ذكرى 13 نيسان، قَالَ: نتوقف أمام ال 400 شَهيد الذين سقطوا في عين الرمانة دفاعًا عن المنطقة منذ 50 سنة،  وغَيَّروا مُخَطَّطًا كان يُحاك لبيروت، ولولاهم كان مصيرنا كمصير منطقة الدامور. لَم تَكن الحرب في عين الرمانة والشياح حربًا لُبنانِيَّة، وعلاقاتنا كانَت ولا تَزال ممتازَة.


Continue reading

Current track
Title
Artist

قصة وطن مع ايلديكو ايليا: الساعة االعاشرة صباحاتابعوا