دخان الانفجارات: هل يخفي البقاع مواد خطيرة كالنيترات؟
21-08-2024
بعدَ انفجارِ مرفأِ بيروتَ، والذي خلّفَ وراءهُ سَحابةً دخانيّةً ضخمةً اتخذَ لونُها ظلالاً تتراوحُ بينَ الأحمرِوالبرتقاليّ، برزتْ حينَهَا تساؤلاتٌ حولَ طبيعةِ الموادِّ المنفجرة، وتكررتْ هذهِ التساؤلاتُ مجدداً عَقِبَانفجارِ مخزنٍ للأسلحةِ تابعٍ لحزبِ اللهِ في البقاعِ أول من أمس، حيثُ شوهدتْ سَحابةٌ دخانيّةٌ كثيفةٌشبيهةٌ بما حصلَ في الرابعِ من آبَ من العامِ 2020 في العاصمةِ.
ولتقديمِ نظرةٍ علميّةٍ دقيقةٍ، استشرنا الخبيرةَ البيئيّةَ والناشطةَ الدكتورةَ فيفي كلّاب، التي قدّمتْ رؤيتَهاالمتخصّصةَ من دونَ أن تستبعدَ نظريةَ تخزينِ النيتراتِ في البقاعِ.
وتابعت: “كل مادة تحترق بطريقة مخالفة عن الأخرى، النيترات مثلاً يؤدي الى سحاب برتقالي، اما قنابل الفوسفور فيكون الدخان الناتج عنها رمادي”.
وختمت: “كل انفجار ناتج عن مواد كيمائية ستكون مشابهة لصورة انفجار مرفأ بيروت، ولتأكيد وجود اي مادة يجب اجراء الفحوصات اللازمة”.
بينَ انفجارِ مرفأِ بيروتَ وانفجارِ مخزنِ الأسلحةِ في البقاعِ، الفروقاتُ ليستْ كبيرةً من حيثُ سُحُبْالدُخانِ، فهل تكونُ أنفاقُ البقاعِ مخازنَ مخفيةً لموادَ كيميائيّةٍ خطرةٍ كنيتراتِ الأمونيومِ؟
التقرير للزميل ريشار حرفوش
RLL