الحشيمي: يجب العمل على تطبيق ال1701

رأى النائب بلال الحشيمي ضمن أَنَّ المشكلة في لبنان هي بالصراع الذي يأخذ طابع المصالح وليس واننا لا نتعلم من الحروب السابقة التي مرت علينا.

وقال عبر لبنان الحر: ندعم القضية الفلسطينية وقد تحمّلها لبنان ودفع فواتيرها ولا يزال وهي قضية إنسانية ونشعر بمعاناة الشعب ولكن كلبنانيين يجب ان نعي ان هناك بلدًا يعاني أزمات اقتصادية وصحية وتربوية ومعيشية فهل لدينا أيضا القدرة على المساندة؟

وسأل: هل كان هناك نتيجة لجبهة الاسناد؟ هل أوقف القصف في غزة؟ الاسناد لم يحقق شيئاً وأعتقد انه لا يمكن انتظار وقف النار في غزة لوقفه في لبنان بل يجب العمل على تطبيق ال1701 بكل مندرجاته لان حزب الله وقّع على القرار أيام الرئيس فؤاد السنيورة وللضغط على الدول من أجل تنفيذه.

وعن فيديو حزب الله عن نفق عماد 4 قال :انه استعراض للقوة باتجاه إسرائيل كي لا تتهاون بوجوده وقوته ويقول للأميركيين: سلحوا الإسرائيليين لأن الحرب ستكون قاسية.

سائلا هل الهدف اظهار قوته او البدء بمفاوضات على ال1701؟

لافتا الى انه في ال2006 دمّر لبنان وقال لو كنت أعلم ولكن كان هناك حاضنة عربية وشعبية للبنان ولكن هل نحن في ال2024 كال2006 ؟ طبعاً لا وضعنا مختلف جداً.

واعتبر الحشيمي ان الرئيس ميقاتي كان واضحاً بالقول عند بدء عملية طوفان الأقصى القرار ليس لدينا لإنقاذ لبنان لانه اذا حصل إقرار بالحرب فنصبح كأن لبنان بحرب مع إسرائيل ، لافتا الى ان هناك قوى مسلحة في الجنوب تعتبر انها تحمي البلد، فهل الحكومة مستعدة ل7 أيار جديد؟

وردا على سؤال قال الحشيمي : نريد ان نبقى في جو المعارضة ولكن ليس في صلب القرار . كسنة وقعنا في مشكلة فالحريري علّق العمل وحصل تشتت واستباحة القوى الأخرى للمقاعد السنية .

أضاف نحن بحاجة لرأس للدولة فلندعم رئيس الحكومة اذ يجب ألا يكون وحده في الساحة وان “نقوّص” عليه.

واعتبر ان مرحلة الرئيس ميقاتي صعبة جداً وتتطلب حكمة وعقلانية بالتعاطي ورأينا انزلاقاً كلياً لحزب الله في حكومة حسان دياب ولا يمكن الرجوع وفتح معركة اليوم كالتي حصلت ب7 أيار 2008

واكد الحشيمي ان لبنان الخاسر الأكبر اذا حصل الرد او لم يحصل اذ كان الناس يتأملون ان تدخل 4 او 5 مليارات الى البلد وانقلبت الأمور فأصبحت الحرب اقتصادية اذ أوقفت شركات طيران كثيرة رحلاتها الى لبنان لذلك فلنضع بالواجهة لبنان أولاً

ورأى ان الحزب فصيل موجود لإيران وأمينه العام أقر بان كل المال يأتي من طهران وبالتالي نحن مرتهنون لإيران وأصبحنا ورقة بريد بيدها وهي تتحكم فينا وسمعنا كثيراً عن رد على اغتيال هنية ولكن من يتحمل كل ذلك؟ لبنان

وقال لا شك ان القضية الفلسطينية أساسية للسنة وحزب الله حاول ان يجد غطاء سنياً ووجده عند الجماعة الإسلامية

واستبعد ان يكون هناك رد أو حصول رد على قواعد الاشتباك الموجودة معتبرا ان القرار في ايران وليس في لبنان.

وشدد على ان مصلحة البلد بانتخاب رئيس جمهورية وتنفيذ ال1701 والابتعاد عن الحرب ومصلحة البلد فوق مصلحة الجميع .

وختم : نحن مع الدولة وسيادتها ومع ان يتسلم الجيش قرار الحرب والسلم لأنه سيحصل على حضانة شعبية ودولية.