حواط: لبنان ليس اوتيل
03-08-2024
تحدث النائب زياد حواط عن احباط عند اللبنانيين، مشيرًا الى انهم يفتشون عن تأشيرة لأي بلد في العالم وقال: لبنان ليس “اوتيل” فأجدادنا واجهوا أعتى الجيوش وأنظمة ديكتاتورية عالمية وليس مقبولاً ان نفقد الأمل وهذا بلدنا وسنواجه حتى النفس الأخير.
ولفت عبر لبنان الحر الى انه عند كل استحقاق ندخل في زواريب ونكايات تدمرالامل وكان لنا منذ سنتين فرصة لتغيير القادة المنتخبين ولم يكن اللبناني على قدر الآمال الملقاة عليه حيث كنت أتوقع اجتياحاً تغييرياً للرموز ولكن رأينا الوجوه نفسها عادت الى البرلمان .
وقال حواط: نحن اليوم حراس الجمهورية والحكومة الموجودة متقاعصة عن القيام بأبسط أدوارها وتسلم قرار الحرب والسلم لحزب الله وهو يريد رئيساً يؤمن له غطاء وبالتالي الثنائي لا يريد رئيساً الا عندما يؤمن 65 نائباً .
وجزم: لا جلسات متتالية الى حين تأمين ال65 صوتًا ويأخذون الحرب ذريعة ليريحوا أنفسهم ويقولوا ان انتخاب رئيس مرتبط بالوضع الاقليمي .
ورأى حواط أَنَّهُ كان على اللبناني ان يعطي المعارضة وتحديداً القوات اللبنانية أكثرية في البرلمان ليؤمن له انتخاب رئيس فمحور الممانعة أينما حكم كان دمار وانهيار.
ولفت الى ان القدرات التكنولوجية عند إسرائيل هائلة فما حصل في الضاحية خرق أمني كبير وحصل اما بواسطة مخبر في المبنى المستهدف او بقدرات إسرائيل التكنولوجية الهائلة مشدداً على ان وجود سلاح حزب الله انتفى منذ العام 2000 .
وإذ اعتبر أَنَّ اقتصاد لبنان كله مدمر ، قال حواط: كنا ننتظر المغتربين وما ينتجونه من عجلة اقتصادية في البلد كله وليس الجنوب فقط مع احترامنا لهم وشعورنا بمعاناتهم وهم مخطوفو القرار أيضاً اذ ان هناك فريقًا سياسيًا يخطف قرار كل اللبنانيين.
وعن كلام الأمين العام لحزب الله حسن نصرلله ، فوصفه الحواط بالشعر ولا يصرف في مكان . هناك تفوق تكنولوجي هائل لإسرائيل وفي العام 2006 قال لو كنت أعلم ، الله ينجينا في العام 2024 ماذا سيكون عنوان هذه الحرب وهو يتكلم باسم اللبنانيين من دون موافقتهم .
وعن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وتصرفاته الراهنة قال حواط: اسمع تفرح جرّب تحزن، وآسف لقلة المسؤولية عند المسؤولين.
واعتبر أَنَّ ايران لن تذهب الى حرب موسعة وطهران تنسق مع واشنطن وكل شيء منظم ومدروس فهناك تسوية كبيرة يعمل عليها الإيراني مع الغرب ولن يضحي فيها لأحد.
ورأى حواط أَنَّ التهويل أكبر من واقع الحال قائلاً: لا أرى حرباً فهم يستخدمون حزب الله ككيس رمل لانجاز التفاوض مع إدارة بايدن لأنها أفضل برأيهم من إدارة ترامب .
وتابع: لا أستطيع التكهن ما هي نتائج المفاوضات، ونحن لا نعطل انتخابات الرئاسة انما الفريق الآخر وضروري اليوم انجاز الاستحقاق، فليتفضلوا وينتخبوا رئيساً ولنر حكمهم وسبق ان رأينا كيف دمروا البلد ووضعوه في عزلة عربية ودولية.
وشدد حواط على انه لو التزم الرئيس السابق ميشال عون بجزء صغير من مضمون اتفاق معراب لما وصلنا الى ما وصلنا اليه وهو الذي قال حينها انه سيلبنن حزب الله وتكلم على استراتيجية دفاعية الا انه سلم الحزب البلد مقابل بعض الحصص والمواقع .
وأردف: يضعون مفتاح المجلس في جيبهم وهناك إدارة جهنمية للبلد. كان يفترض ان نؤمن في انتخابات العام 2022 أكثر من 65 نائباً فنحن لا نريد اقصاء أي مكون في البلد ولكن نريد التفاهم تحت سقف الدستور.
وعن تفجير 4 آب قال حواط: انها مجزرة بحق الوطن وليست جريمة عادية ومن يعطل التحقيق في 4 آب يعطل الدستور. هي جريمة من جرائم اسقاط الدولة وكان يجب المطالبة بلجنة تقصي حقائق دولية بلحظة وقوع التفجير.
وعن كلام فرنجية بالأمس أجاب الحواط: لا أطلب منه التنحي، حقه ان يترشح، ولكن نطالب بفتح المجلس ومن يربح “صحتين عقلبو” ، لا نريد رئيساً “يقوص على حزب الله ولا أن يضع الجيش في مواجهته انما نريد رئيساً يقول للحزب لا يمكن الاستمرار بحكم البلد بواسطة السلاح .
وأكد حواط أَنَّهُ طالما مشروع القوات نظيف وسيادي واصلاحي هي مهددة بكل رموزها ومع حلفائها .
وعن جريمة قتل باسكال سليمان سأل: هل من يريد سرقة سيارة يقتل صاحبها؟انها جريمة سياسية باميتاز كجريمة الحنتوش .
وختم حواط مُتَحَدِّثًا عن وجود ثقافتين في البلد ومشدداً على اننا لا نريد ان نكون صندوق بريد لأحد فلدينا أجمل بلد في العالم مع أسوأ حكام في العالم وبالتالي مقاومتهم مأجورة من أجل دول أجنبية أما مقاومتنا فمن أجل الصمود.