اليوم آخر يوم عمل قبل إضراب القطاع العام

بالتزامنِ مع الجلسات الحكومية المتوقعة الاسبوع المقبل والحديثِ عن اعادةِ هيكلةِ القطاع العام دعت الهيئةُ الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة إلى “الإضرابِ العام والشامل مع تنفيذِ وقفاتٍ احتجاجيةٍ تصعيديةٍ أمام الإدارات وإقفالِهَا، ابتداءً من يومِ غد الثلثاء.

شرحت رئيسةُ رابطة الإدارة العامة نوال نصر المطالب لإعلان الإضراب العام والشامل في الإدارات العامة بدءً من يوم غد الثلثاء والى يوم التاسع من شباط.

وقالت لـ”لبنانَ الحرّ”: “كارثة اذا لم تعرف الناس بعد ما هي مطالب موظفي القطاع العام، لأن إضرابات الإدارة العام المتقطعة والمستمرة بالتصعيد من أول الأزمة حتى اليوم لم يصلنا الى أي نتيجة للأسف”.

وتابعت: “اليوم الحكومة وضعت أمامها خيارات لتصحيح أجور الموظفين في القطاع العام، ونحن نقول كل ما يضع على هذه الطاولة لم يصل الى أي نتيجة إيجابية لأنها مطروحة من دون أن تراعي أولاً حق الموظفين وثانياً حاجاتهم لهذا الحق”.

أضافت: “كل الحقوق الترقيعية لا تأتي بثمار أبداً لحل جزري في القطاع العام”.

ورداً على سؤال، أجابت: “الهدر الحاصل ليس دليل بأن الدولة مفلسة بل أن الدولة ليس لديها نية أن تدير قطاع عام”.

وقالت: “الى 9 شباط سيكون الإضراب تحذيري كون في هذه الفترة الزمنية سيكون هناك جلسات حكومية”.

وختمت: “نتيجة الطقس العاصف لم نحدد أماكن التجمعات المركزية للموظفين”، آملةً المشاركة الكثيفة في التحركات المناطقية.

الى حين ايجاد الحلّ،  تتمادى حكومة “الإنقاذ” في تجاهل حقوق كل محدودي الدخل في ظل حملة توظيف عشوائية غير قانونية جديدة في القطاع العام.

التقرير للزميل ريشار حرفوش