تشريع الضرورة بين تقاذف بري وميقاتي ومقاطعة المعارضة
02-08-2023

بعد الكلام عن جلسة تشريعية في ظل الفراغ الرئاسي لبنان الحر استمزجت آراء الكتل النيابيّة.
كرم: للدعوة إلى جلسات انتخابية متتالية حتى انتخاب رئيس
رفض عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم انعقاد أي جلسة تحت اي ذريعة. وقال للبنان الحر: ليس هناك أي شيء أهم من الانتخابات الرئاسية وكل ما يُسوق عبر الاعلام ليس سوى ترقيع وكذب وخداع لتبرير أسباب عدم الدعوة إلى جلسات مفتوحة للبرلمان.
ورأى كرم أن ما من دعوة تفيد اللبنانيين إلا الدعوة إلى جلسات انتخابية متتالية حتى انتخاب رئيس جديد للبلاد.
حنكش: لن نحضر اي جلسة في ظل الفراغ
عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش رفض من جهته عقد أي جلسة تشريعية قبل انتخاب رئيس جديد. وقال: لن نحضر اي جلسة في ظل الفراغ الرئاسي، والمجلس النيابي اليوم هو هيئة ناخبة، فلتُعقد جلسة لانتخاب الرئيس قبل أي شيء وعندها ستنتظم اعمال المؤسسات.
أضاف حنكش: فليتحمل من يعطل الانتخابات الرئاسيّة المسؤولية قبل تحميلها للمعارضة.
عون: نحن ضد السماح لهذه الحكومة بالاستدانة من المركزي
بدوره، قال عضو تكتل “لبنان القويّ” النائب سليم عون: نحن لا نرفض بالمطلق حضور جلسة تشريعية في حال كانت للضرورة القصوى. أضاف: ندرس الملفات وعلى أساسها سنقرر ما إذا كانت تشريع ضرورة أم لا.
ورداً على سؤال، قال عون: نحن ضد السماح لهذه الحكومة بالاستدانة من المصرف المركزي لأنها تمس بودائع الناس.
عبدالله: نتعاطى بكل جديّة مع المشاريع التشريعيّة
عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله أعلن أنهم سيشاركون في أي جلسة متى دعت الحاجة، وقال: عندما يُطرح المشروع الخاص بمصرف لبنان، سنبحث مضمونه وعلى أساسه نعلن موقفنا.
وأوضح أنهم يتعاطون بكل ايجابية مع المشاريع المطروحة.
هاشم: الجلسة التشريعية “ما طارت”
من ناحيته، رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن هناك حاجة لجلسات تشريعية في هكذا ظروف، متحدثاً عن تشريع الضرورة. وقال: الدستور اللبناني فتح مجالاً للتشريع في وقت من الأوقات.
وأكد هاشم أن الجلسة التشريعية “ما طارت” حتى الآن، بانتظار ان تتحدد المواقف النهائيّة للكتل النيابية الأخرى.
التقرير للزميل ريشار حرفوش عبر الرابط أعلاه