باخوس: هناك كَمِيَّة كَبيرَة مِنَ التَّرشيحَات وتَعَطُّش مِن قِبَل أَهل المِنطَقَة

أَعلَنَ المرشح لمركز رئيس بلدية الجديدة – البوشرية – السد المحامي أوغست قيصر باخوس أَنَّ هناك كَمِيَّة كَبيرَة مِنَ التَّرشيحَات في بَلَدِيَّة الجديدة – البوشرية – السدّ، وتَعَطُّش مِن قِبَل أَهل المِنطَقَة لَيَتَمَثَّلوا في المَجلِس البَلَدِيّ، خُصُوصًا وأَنَّ كُلّ الإنتِخَابات السَّابِقَة التي حَصَلَت مُنذ العام 2000 حتى ال 2016 كانَت نَتيجتها مَحسومَة سابِقًا، وبالتَّالي لَم تَتَجَسَّد اللُّعبَة الديمقراطِيَّة بِشَكلٍ سَليم.

وقال عبر لبنان الحر: نَشعُرُ اليوم أَنَّ العائِلات، ولِأَوَّلِ مَرَّة، تُريد أَن تَكُون مُمَثَّلَة، ونَعمَل مَع الحُلَفَاء على هذه المَسأَلَة لِإِراحَة المِنطَقَة وتَمثيل العائِلات في البَلَدِيَّة، الأَمِر الذي يأخُذُ وَقتًا بسبب اعتباراتٍ عَدَّة، مؤكِّدًا أَنَّ التفاعُل مع العائلات والحُلفاء إيجابيّ ونُحاول إِيجاد تَشكيلَة جَيِّدَة وواضِحَة، موضِحًا أَنَّ اللائِحَة قَد تُبصِر النور بَعدَ الأَعياد.

أضاف باخوس: التَعَطُّش إِيجابِيّ وأَنا فَخُور بأَبناء مِنطَقَتي لِأَنّني أَشعُر بِرَغبَتِهِم في التَّغيير، الأَمِر الذي قَد يأخُذُ وَقتًا ولكن في نِهايَةِ المَطَاف نَحنُ نَبني فَريقَ عَمَلٍ كامِل ومُتَجانِس سَيَبقى يَدًا واحِدَة لِمُدَّة سِتّ سَنَوات لِخِدمَةِ المِنطَقَة بِشَفافِيَة مَبنِيَّة على بَرنامَجٍ واضِح. ضَمَانَتي في البَلَدِيَّة هو تَنفيذ هذا البرنامَج، وأَطلب من الجميع المُساعَدَة لتنفيذِه ومُحاسَبَتي على الأَداء وكيفية تَرسيخ البرنامَج في خِلال السنوات السِتّ.

وأَشارَ إلى أنَّهُ، في العادَة، يَكُون تَركيب اللائِحَة مِن أَصعَب المَهَمَّات إِلَّا أَنَّهُ وبِحال لائِحتنا كان الوضع سَهل بوجود الإِرادَة. قَلَق المُرَشَّحين الآخرين مَبنِيّ على قِلَّة ثقتهم بنفسهم أو برنامَجهم.

ورأى باخوس أَنَّ البرنامَج الإِنتخابي هو تسلسل أفكار لخدمة المنطقة على المدى البعيد، وخطّ واضح للوصول إلى الإكتفاء الذاتي في بَلَدِيَّةٍ بِحَجمِ بَلَدِيّة الجديدة – البوشرية – السدّ.

وقال: أَنا على يَقين بِكُلّ “التخبيص” الحاصِل في الفَترَة السابِقَة بِسَبَبِ قُدرَة المِنطَقَة، لكن “نحن لها”، ففريق العمل مُتَجانِس ومُستَعِدّ للعمل، وكذلك موظفي البلدية الذين أَبدوا استِعدادهم للعمل مَعَنا.

أدعو أَهالي الجديدة – البوشرية – السدّ إلى وَضع الإِنقسامات جانِبًا ونعمل على هذا البرنامَج الإِنتِخابي الذي سيكون ضَمانَة الجَميع وسيوصل المنطقة  لى اكتِفاءٍ ذاتِيّ، طالِبًا مِنَ الدَّولَة أَن تُسَهِّل أمور المنطَقَة والقطاع الخاص أن ينظر لهذه المنطقة بعين مُغايِرَة.