Home

معمل الذوق الحراريّ يهدد المنطقة من الدورة حتى جبيل كيميائِيًّا

27-05-2024

RLL
RLL
معمل الذوق الحراريّ يهدد المنطقة من الدورة حتى جبيل كيميائِيًّا
/

وكأن المسؤولين في لبنان لم يكتفوا بالاستهتار ليعيدوا مشاهد انفجار مرفأ بيروت الى الواجهة، بحيث كشفت المعلومات الأمنية لـ”لبنانَ الحرّ” أن معمل الذوق الحراري يحتويّ على مواد قد تكون اقوى من نيترات الامنيوم في حال اندمجت كيميائيًا واشتعلت.

ولتوضيح بعض النقاط، تواصلنا مع رئيس بلدية زوق مكايل الياس بعينو الذي لم يتوقف عن مراسلة الوزارات المعنية ورئاسة مجلس الوزراء منذ 4 سنوات لازالة هذا الخطر الوجوديّ على حد تعبيره.

وأكد رئيس بلدية زوق مكايل الياس بعينو أن المواد المذكورة تشكل خطراً على المنطقة، بحيث ان اي اشتعال او اختلاط للمواد سيؤدي الى نشوب حريق على مقربة 100 متر من شركة Coral الخاصة بالنفط والمحروقات ما يهدد المنطقة من الدورة الى جبيل.

وقال: “المواد لا تزال متواجدة في المعمل وكل مرة تأتي شركات لعرض مناقصات من دون أي جدوى في حل مشكلة الشحن، وهناك أكثر من 15 نوعاً من المواد الكيميائية كانت تستخدم داخل المعمل الحراريّ عندما كان لا يزال يعمل”.

أضاف ان المواد منتهية الصلاحية، ومنذ العام 2020 ونحن نراسل الوزارات المعنية ومجلس الوزراء لكن لم يتم حل المعضلة.

وتابع بعينو: “اي عمل حربيّ او تخريبي يخرب المنطقة كلها، لكون المواد الكيميائية تتحوّل الى مواد أخرى قد تكون أخطر مع مرور الزمن.

وختم: “لا يوجد نتيترات أمونيوم ضمن المواد الكيميائية الموجودة، وهي ليست خطيرة كمواد لو تم توزيعها على باقي معامل الكهرباء في دير عمار والزهراني، لكن الخطر يكمن بتواجدها بهذا الشكل قرب بعضها في زوق مكايل”.

ورداً على سؤال، أجاب ان “التكلفة قد تكون بين مليون ومليون ونصف المليون دولار لشحنها وتفكيكها”.

إذاً الفِرَق الألمانية وضبت المواد لكنها لم تخرجها من المعمل مما يجعل المنطقة برمتها تحت ركام قنبلة نووية موقوتة.

 

التقرير للزميل ريشار حرفوش


Continue reading

Current track
Title
Artist

قصة وطن مع ايلديكو ايليا: الساعة االعاشرة صباحاتابعوا