مواقِف مِن عملية خطف باسكال سليمان

نديم الجميّل

أكد عضو كتلة الكتائب النائب نديم الجميّل أن خَطِف منسق حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان في جبيل وجريمة الأمس في السيوفي – الأشرفية يؤكدان أن الفلتان الأمنيّ هو نتيجة النقص في ضبط المواطنين في لبنان، وهذا الأمر يتفاقم جداً، ومن هنا دور الدولة اللبنانية المتكلين عليها في كل الظروف.

وقال عبر لبنان الحر: دور الاجهزة الامنية مهم جداً، وسنبقى ندعم دور الدولة في هذا الصدد.

وتابع الجميّل: اذا كانت الدولة متهالكة ومستوية لا اعرف مدى تهالك المواطن، ورغم كل شيء يجب التعويل على اجهزة الدولة اللبنانية.

وأردف: اذا كان يتم تجنيد ٥٠٠٠ عنصر جديد ولدينا 80 الف عنصر في الجيش اللبناني ولم نتمكن من ضبط الملف الأمني اذاً فلنتوقف عن كل هذا الدعم.

وقال الجميّل: ضاف: لو مهما تآكلت مفاصل الدولة واجب عليها ان تبقى تتحمل مسؤولياتها.

واردف: جريمة الخطف التي حصلت امس خطيرة جداً ويمكن ان تؤدي بالمستقبل الى فلتان، ما يتطلب من كل منطقة ان تحمي نفسها بنفسها، واذا وصلنا الى هذه النقطة ستكون الأمور خطيرة ونتمنى الا نصل الى هذا المستوى لأنه سيؤدي الى مشكل كبير جداً في البلاد.

وتابع الجميّل: نريد تطبيق القرار 1559، لانه الاساس، وهناك مشكلة اساسية في البلاد وهي السلاح المتفلت مع الفلسطيني والسوري وحزب الله، ولا يختبئنّ أحد وراء اصبعه.

وختم: لا نريد اي سلاح خارج الدولة اللبنانية، وهذا السلاح يستخدم في الداخل قبل الخارج، وبات من السهل على السوري ان يستحصل على سلاح نتيجة ما آلت اليه الأمور جنوبًا.

أشرف ريفي

أكد عضو كتلة تجدد النائب اللواء أشرف ريفي انه بَعدَ عَمَلِيَّة اختِطاف منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان، هناك تخوف من أَن نكون على أَبواب فتنة داخِلِيَّة.

وقال عبر لبنان الحر: عملية الاختِطاف هي رِسالَة لجميع القوى السيادية في البلد، والقوات هي الفريق الأقوى الذي يتابع موضوع السيادة في لبنان، والذي يَرفض جَرّ البلد إلى الحرب واستِباحَة الدولة، وأن يكون قرار السلم والحرب بيد فَريق لبناني مرتبط إقليميا بإيران.

وختم مُعَلِّقًا على بيان الجيش بالقول: قد يكون التنفيذ سوريًا، ولكن الأهم أَن نَعلم مَن كان المُخَطِّط.

مروان حماده

أكد النائب مروان حماده ان جَميعنا، كرئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع والقواتيين واللبنانيين، بانتِظار نتائِج التَحقيق في قَضِيَّة خطف منسق حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان قبل التعليق على أَسباب تنفيذ هذه العمليَّة.

وقال عبر لبنان الحر: حسناً فعلت القوات أمس بضبط النفس، وحسناً فعل الدكتور جعجع بجولته الميدانية لتهدئة الأوضاع.

اضاف: زاد الفلتان الأَمني في البلد المُمتَدّ من استعمال السلاح لأسباب استراتيجة وإِجرامية، كله بسبب تهالك الدولة وانهيارها.

وتابع حمادة: حسناً فعلت قيادة القوات باصدار البيانات لحصر رد الفعل الآني على بِلاد جبيل.

وأردف: علينا أَن نتنَبَّه من أَن يكون هناك يريد أن يفجر الوضع ويضعنا إِما أمام خيار الأمن الذاتي أو الفلتان الأَمني.

وختم حمادة: حان الوقت أن توضَع النقاط على الحروف بالنسبة لهذه الحكومَة والأَسلاك الأَمنية.

زياد بارود

أكد الوَزير السابِق زياد بارود، انه علينا عَدَم استِباق التَّحقيقات في قضية خطف منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان، إلا أَنَّ ما حَصَل أَمس يَخُصّ الجَميع في لبنان وليس فقط أهله والقوات اللبنانية.

وقال: للأَسف هذه الدولة قرارها السياسي مُعَلَّق تَحت عنوان أَنها تصرِّف أَعمال ومِن دون رَئيس للجمهورية، ولكن لدينا أَجهِزَة عسكرية تقوم بواجِبِها إِلَّا أَنَّه لا يُمكِن أن نتركها لوحدها.

وتابع بارود: البلد ليس بِأَلف خير في غِياب رَئيس للجمهورية.

وختم: جَميعنا بانتِظار نَتائِج التَّحقيقات، وما حصل يدقّ ناقوس الخَطَر ويذكرنا بأيَّامٍ مَضَت، وأَننا نَعيش بتفلت أَمني إلى جانِب حالَة نزوح كبيرة.

هادي أبو الحسن

أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن انه من الأَفضل عدم إستِباق نتائِج التَّحقيق في عملية خَطف منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان، والتعويل على دَور الجيش اللبناني والقوى الأمنِيَّة بكشف الفاعلين وإنزال أشد العقوبات بهم، والأَهم عودَة باسكال سالِمًا لعائِلَتِه.

وقالَ عبر لبنان الحر: من الحِكمَة أن نتروى وعدم إِطلاق مَواقِف، فنحن بغنى عَن التوترات والشَّحن في هذه المَرحَلَة. العبث الأَمني الداخلي هو أَخطَر من إِعتداء العَدو الخارِجي.

وتابع أبو الحسن: كل التضامن مَع أسرة باسكال وحزب القوات اللبنانية وأهلنا في منطقة جبيل، ولكن من الأَفضل أن نجدد ثقتنا بالجيش والقوى الأمنِيَّة.

وختم: المَطلوب تَحصين وَضعنا الداخِلِيّ ونتوحَد كلبنانين والمُحافَظَة على بلدنا وأَمنِه واستِقراره.