بعد القرارات الأوروبيّة… نعم لاعادة تصنيف السوريين!
13-07-2023

علّق رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر “لبنان الحرّ” على القرارات الأخيرة للبرلمان الأوروبي. وقسم قيومجيان بين الإيجابيات والسلبيات، مطالباً باعادة تصنيف السورين.
وقال: “هذا القرار يحمل الكثير من البنود الايجابية في ما خص احترام مواعيد الانتخابات الرئاسية والبلدية والاختيارية، وسموا الثنائي المعطل ووعدوا بفرض عقوبات على كل المعطلين، والبند الثاني الايجابيّ هو تحقيقات تفجير الرايع من آب، وكيفية المطالبة بانشاء لجنة تقصي حقائق دولية، والمسار الانتخابي الديمقراطي وهي بنود لمصلحة لبنان عملنا عليها مع اصدقائنا الاوروبيين كرئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الاوروبي حتى وصلنا الى هذه المقررات”.
ورداً على القرار الاوروبي في ما خص اللاجئين السورين، قال: “في موضوع البند 13 فهذا مخالف لما يريده اللبنانيون في ما خص اللاجئين حول عودتهم السالمة الى بلدهم، ودعمهم الانسانيّ”.
اضاف: “في النهاية البرلمان الاوروبيّ ديمقراطيّ ويخضع الى التصويت، وللأسف بين اليسار والليبراليين كان التصويت معاكسا لما اقترحه اصدقاؤنا في حزب الشعب الاوروبيّ “.
وختم: “امام هذا الواقع بالتصويت على بند لا نريده ولم يحدد مسارا واضحا لعودة السوريين الى بلادهم، نطالب الحكومة اللبنانية بالبدء بالسعيّ لتنفيذ البنود الايجابية المقترحة لاعادة تصنيف السوريين والعمل مع المفوضية السامية لتحديد من تنطبق عليه صفة اللاجئ.
التقرير للزميل ريشار حرفوش عبر الرابط أعلاه